جميع المواضيع

السبت، 25 مايو 2013


تغريدات #أصحاب_الغار
(30 تغريدة)

روى البخاري ومسلم -واللفظ له- من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

(بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم،
فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم،
فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم؛ حلبت، فبدأت بوالدي، فسقيتهما قبل بني، وأنه نأى بي ذات يوم الشجر، فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا منها فرجة، نرى منها السماء، ففرج الله منها فرجة، فرأوا منها السماء،
وقال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، وطلبت إليها نفسها، فأبت حتى آتيها بمائة دينار، فتعبت حتى جمعت مائة دينار، فجئتها بها، فلما وقعت بين رجليها، قالت: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا منها فرجة، ففرج لهم،
وقال الآخر: اللهم إني كنت استأجرت أجيرًا بفرق أرز، فلما قضى عمله قال: أعطني حقي، فعرضت عليه فرقه فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرًا ورعاءها، فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي، قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، خذ ذلك البقر ورعاءها، فأخذه فذهب به، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا ما بقي، ففرج الله ما بقي)

من غريب الحديث:
(غار) الغار الثقب في الجبل
(فإذا أرحت عليهم) أي إذا رددت الماشية من المرعى إليهم وإلى موضع مبيتها وهو مراحها يقال أرحت الماشية وروحتها بمعنًى
(نأى بي ذات يوم الشجر) أي بعد، والنأي البعد
(بالحلاب) الإناء الذي يحلب فيه يسع حلبة ناقة، ويقال له المحلب، قال القاضي: وقد يريد بالحلاب اللبن المحلوب
(يتضاغون) أي يصيحون ويستغيثون من الجوع
(فلم يزل ذلك دأبي) أي حالي اللازمة
(فلما وقعت بين رجليها) أي جلست مجلس الرجل للوقاع
(لا تفتح الخاتم إلا بحقه) الخاتم كناية عن بكارتها وقولها: (بحقه) أي بنكاح لا بزنى
(بفرق) بفتح الراء وإسكانها لغتان الفتح أجود وأشهر وهو إناء يتسع ثلاثة آصع
(فرغب عنه) أي كرهه وسخطه وتركه

التغريدات:

* كن رابعهم،
وابحث عن عمل تتوسل به لله في غيران الحياة!

* عاملان مشتركان بين أعمال الثلاثة:
1- الإخلاص: (ابتغاء وجهك)
2- الإحسان إلى الخلق: (الوالدين- ابنة العم المحتاجة- الأجير)

* ما أرجى عمل تتوسل به إلى ربك؟
فهمك الشامل لمعنى العبودية يوسع دائرة تفكيرك، فلا تقتصر على صلاة وذكر؛ بل تتسع لتشمل ما يحبه الله

* الدنيا غار، وعوائقها صخرة على فوهته!
فاختر رفيقك في الغار؛
فلربما تكاد تنجو بعملك، فيُجرُّك بسوء عمله، فيهلكك!

* أول مفاتيح نجاة أصحاب الغار:
فزع قلوبهم إلى الله للوهلة الأولى من نزول البلاء
(انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها)

* 1-عمل (لله): انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله
2-دعاء (الله): فادعوا الله تعالى بها
3-رجاء (الله): لعل الله يفرجها عنكم
قلوب متعلقة بالله في: غاياتها ووسائلها واستنادها

* قف مع مناجاة كل منهم، والتي سبقت المسألة..
الله يعلم السر وأخفى، والمؤمن يعلم أن الله يعلم
لكن المحب يأنس بمناجاة من يحب

* المعرفة بسبب النجاة وحدها لا تكفي؛
فقد تغفل عن سبب بين يديك إلا أن يهديك الله له ويهديه لك
(انطبقت صخرة--> انظروا أعمالا صالحة)

* شعرة بين الـ(مَنّ) بالعمل والـ(توسل) به:
ألا ترى لنفسك فضلا في العمل، شاهدا أن المُنعم لا يُطاع إلا بفضله

* -الأول
الوالدان باب نجاة متى أغلق-بموتهما- لم يمكن تدارك أصله، وينتقل إلى الفرع
فإن كان بابك مفتوحا؛ فتوكل وقل: بسم الله ولجنا!

* -الأول
طفرة الرجل لم تكن منعدمة الجذور؛
فلكل طفرة إيمانية جذر من العمل بالطاعة حال الرخاء

* -الأول
وضع الأولويات في موضعها الصحيح حال العافية يجعلها تحتل مكانها على رأس القائمة بيسر متى نزلت بك نازلة ضيقت عليك الواجبات

* -الأول
ابحث عن الدافع القلبي وراء كل عمل عظيم:
فقمت عند رءوسهما [ أكره ] أن أوقظهما من نومهما، و [ أكره ] أن أسقي الصبية قبلهما

* -الأول
اجتيازك لاختبار البذل وقت الرخاء ليس مقياسا للنجاح؛
فالاختبار الحقيقي وقت الشدة: (والصبية يتضاغون عند قدمي)

* -الأول
متى تضاغت الدنيا عند قدميك تضاغي الصبية؛
فاصبر.. فإنما هي ساعة إلى طلوع الفجر!

* -الأول
الصبر يورث صاحبه قوة غيبية،
وكلما قويت المدافعة؛ زادت تلك القوة.. حتى أزاحت الصخر

* -الثاني
أن تستحضر أن (ترك الحرام) عبادة؛
تُخلص فيها - تتقرب بها - تتوسل بها إلى ربك

* -الثاني
من كرم الله على العبد أن يشمله بحفظه فيحول بينه وبين المعصية،
ثم يتوسل العبد بهذا الحفظ فيقبل الله منه

* -الثاني
قد يحفظ الله العبد من المعصية بنفس السبب الداعي إليها!
فلا تسل عن الحفظ بـ:كيف؛ ولكن قدم الشرط: (احفظ الله يحفظك) وتوكل

* -الثاني
(اتق الله) وافقت فطرة حية علتها غشاوة الشهوة في ذروتها، فبددتها!
وكم من فطر تعلوها غشاوات.. وتنتظر!

* -الثاني
الصدقة من حصون المجتمع؛
فلو أن تلك المرأة وجدت من يعطيها حاجتها لله؛ لما قبلت ببيع عرضها

* -الثاني
لا تنظر إلى الناصح، وانظر إلى نصيحته؛
فلربما صرفك حال الناصح عن قبول الحق الذي أجري على لسانه، فتخسر!

* -الثاني
طالت السكرة(فتعبت حتى جمعت مائة دينار)
واشتعلت الشهوة(فلما وقعت بين رجليها)
ومع ذلك أسرع الإجابة(اتق الله-->فقمت عنها)

* -الثاني
لماذا توسل بترك الزنا ولم يتوسل بغيره من الأعمال الصالحة؟!
لا تسل لماذا؛ فلحظات صدق القلب لا يشعر بها إلا صاحبها

* -الثالث
ينمّي مال أجيره: (دون أن يعلم - دون أن يطلب - دون أن يكون له حظ فيه)
مفتاح هذا النموذج: أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك

* -الثالث
(الإيثار - حب الدنيا)
لا يجتمعان في القلب!

* -الثالث
وقود الاستمرار في البذل طوال مدة صار فيها فرق الأرز إبلا وبقرا ورقيقا هو:
صدق التوجه (إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك..)

* (الإحسان)
- الأول أحسن إلى والديه
- الثاني أحسن إلى ابنة عمه
- الثالث أحسن إلى الأجير
نحو إزاحة الصخور --> أحسن

* (الصبر)
- الأول صبر على بر الوالدين
- الثاني صبر عن الشهوة المحرمة
- الثالث صبر على تنمية حق الأجير
نحو إزاحة الصخور --> اصبر

* (الإخلاص)
ثلاثتهم يقول: (إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه) فتنفرج الصخرة
نحو إزاحة الصخور --> أخلص

تغريدات قصة (أصحاب الغار)


تغريدات #أصحاب_الغار
(30 تغريدة)

روى البخاري ومسلم -واللفظ له- من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

(بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم،
فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم،
فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم؛ حلبت، فبدأت بوالدي، فسقيتهما قبل بني، وأنه نأى بي ذات يوم الشجر، فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا منها فرجة، نرى منها السماء، ففرج الله منها فرجة، فرأوا منها السماء،
وقال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، وطلبت إليها نفسها، فأبت حتى آتيها بمائة دينار، فتعبت حتى جمعت مائة دينار، فجئتها بها، فلما وقعت بين رجليها، قالت: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا منها فرجة، ففرج لهم،
وقال الآخر: اللهم إني كنت استأجرت أجيرًا بفرق أرز، فلما قضى عمله قال: أعطني حقي، فعرضت عليه فرقه فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرًا ورعاءها، فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي، قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، خذ ذلك البقر ورعاءها، فأخذه فذهب به، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا ما بقي، ففرج الله ما بقي)

من غريب الحديث:
(غار) الغار الثقب في الجبل
(فإذا أرحت عليهم) أي إذا رددت الماشية من المرعى إليهم وإلى موضع مبيتها وهو مراحها يقال أرحت الماشية وروحتها بمعنًى
(نأى بي ذات يوم الشجر) أي بعد، والنأي البعد
(بالحلاب) الإناء الذي يحلب فيه يسع حلبة ناقة، ويقال له المحلب، قال القاضي: وقد يريد بالحلاب اللبن المحلوب
(يتضاغون) أي يصيحون ويستغيثون من الجوع
(فلم يزل ذلك دأبي) أي حالي اللازمة
(فلما وقعت بين رجليها) أي جلست مجلس الرجل للوقاع
(لا تفتح الخاتم إلا بحقه) الخاتم كناية عن بكارتها وقولها: (بحقه) أي بنكاح لا بزنى
(بفرق) بفتح الراء وإسكانها لغتان الفتح أجود وأشهر وهو إناء يتسع ثلاثة آصع
(فرغب عنه) أي كرهه وسخطه وتركه

التغريدات:

* كن رابعهم،
وابحث عن عمل تتوسل به لله في غيران الحياة!

* عاملان مشتركان بين أعمال الثلاثة:
1- الإخلاص: (ابتغاء وجهك)
2- الإحسان إلى الخلق: (الوالدين- ابنة العم المحتاجة- الأجير)

* ما أرجى عمل تتوسل به إلى ربك؟
فهمك الشامل لمعنى العبودية يوسع دائرة تفكيرك، فلا تقتصر على صلاة وذكر؛ بل تتسع لتشمل ما يحبه الله

* الدنيا غار، وعوائقها صخرة على فوهته!
فاختر رفيقك في الغار؛
فلربما تكاد تنجو بعملك، فيُجرُّك بسوء عمله، فيهلكك!

* أول مفاتيح نجاة أصحاب الغار:
فزع قلوبهم إلى الله للوهلة الأولى من نزول البلاء
(انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها)

* 1-عمل (لله): انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله
2-دعاء (الله): فادعوا الله تعالى بها
3-رجاء (الله): لعل الله يفرجها عنكم
قلوب متعلقة بالله في: غاياتها ووسائلها واستنادها

* قف مع مناجاة كل منهم، والتي سبقت المسألة..
الله يعلم السر وأخفى، والمؤمن يعلم أن الله يعلم
لكن المحب يأنس بمناجاة من يحب

* المعرفة بسبب النجاة وحدها لا تكفي؛
فقد تغفل عن سبب بين يديك إلا أن يهديك الله له ويهديه لك
(انطبقت صخرة--> انظروا أعمالا صالحة)

* شعرة بين الـ(مَنّ) بالعمل والـ(توسل) به:
ألا ترى لنفسك فضلا في العمل، شاهدا أن المُنعم لا يُطاع إلا بفضله

* -الأول
الوالدان باب نجاة متى أغلق-بموتهما- لم يمكن تدارك أصله، وينتقل إلى الفرع
فإن كان بابك مفتوحا؛ فتوكل وقل: بسم الله ولجنا!

* -الأول
طفرة الرجل لم تكن منعدمة الجذور؛
فلكل طفرة إيمانية جذر من العمل بالطاعة حال الرخاء

* -الأول
وضع الأولويات في موضعها الصحيح حال العافية يجعلها تحتل مكانها على رأس القائمة بيسر متى نزلت بك نازلة ضيقت عليك الواجبات

* -الأول
ابحث عن الدافع القلبي وراء كل عمل عظيم:
فقمت عند رءوسهما [ أكره ] أن أوقظهما من نومهما، و [ أكره ] أن أسقي الصبية قبلهما

* -الأول
اجتيازك لاختبار البذل وقت الرخاء ليس مقياسا للنجاح؛
فالاختبار الحقيقي وقت الشدة: (والصبية يتضاغون عند قدمي)

* -الأول
متى تضاغت الدنيا عند قدميك تضاغي الصبية؛
فاصبر.. فإنما هي ساعة إلى طلوع الفجر!

* -الأول
الصبر يورث صاحبه قوة غيبية،
وكلما قويت المدافعة؛ زادت تلك القوة.. حتى أزاحت الصخر

* -الثاني
أن تستحضر أن (ترك الحرام) عبادة؛
تُخلص فيها - تتقرب بها - تتوسل بها إلى ربك

* -الثاني
من كرم الله على العبد أن يشمله بحفظه فيحول بينه وبين المعصية،
ثم يتوسل العبد بهذا الحفظ فيقبل الله منه

* -الثاني
قد يحفظ الله العبد من المعصية بنفس السبب الداعي إليها!
فلا تسل عن الحفظ بـ:كيف؛ ولكن قدم الشرط: (احفظ الله يحفظك) وتوكل

* -الثاني
(اتق الله) وافقت فطرة حية علتها غشاوة الشهوة في ذروتها، فبددتها!
وكم من فطر تعلوها غشاوات.. وتنتظر!

* -الثاني
الصدقة من حصون المجتمع؛
فلو أن تلك المرأة وجدت من يعطيها حاجتها لله؛ لما قبلت ببيع عرضها

* -الثاني
لا تنظر إلى الناصح، وانظر إلى نصيحته؛
فلربما صرفك حال الناصح عن قبول الحق الذي أجري على لسانه، فتخسر!

* -الثاني
طالت السكرة(فتعبت حتى جمعت مائة دينار)
واشتعلت الشهوة(فلما وقعت بين رجليها)
ومع ذلك أسرع الإجابة(اتق الله-->فقمت عنها)

* -الثاني
لماذا توسل بترك الزنا ولم يتوسل بغيره من الأعمال الصالحة؟!
لا تسل لماذا؛ فلحظات صدق القلب لا يشعر بها إلا صاحبها

* -الثالث
ينمّي مال أجيره: (دون أن يعلم - دون أن يطلب - دون أن يكون له حظ فيه)
مفتاح هذا النموذج: أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك

* -الثالث
(الإيثار - حب الدنيا)
لا يجتمعان في القلب!

* -الثالث
وقود الاستمرار في البذل طوال مدة صار فيها فرق الأرز إبلا وبقرا ورقيقا هو:
صدق التوجه (إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك..)

* (الإحسان)
- الأول أحسن إلى والديه
- الثاني أحسن إلى ابنة عمه
- الثالث أحسن إلى الأجير
نحو إزاحة الصخور --> أحسن

* (الصبر)
- الأول صبر على بر الوالدين
- الثاني صبر عن الشهوة المحرمة
- الثالث صبر على تنمية حق الأجير
نحو إزاحة الصخور --> اصبر

* (الإخلاص)
ثلاثتهم يقول: (إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه) فتنفرج الصخرة
نحو إزاحة الصخور --> أخلص

نشر في : 10:49 ص |  من طرف Unknown

0 التعليقات:

الأربعاء، 8 مايو 2013



نوم!
سأله وهو يرفع الغطاء من عليه:
أعرفت ما حدث في الأقصى بالأمس؟
تثاءب قائلا بصوت ممطوط:
أقصى ماذا؟
فأعاد الغطاء عليه قائلا:
أكمل نومك!

نوم!



نوم!
سأله وهو يرفع الغطاء من عليه:
أعرفت ما حدث في الأقصى بالأمس؟
تثاءب قائلا بصوت ممطوط:
أقصى ماذا؟
فأعاد الغطاء عليه قائلا:
أكمل نومك!

نشر في : 8:23 م |  من طرف Unknown

0 التعليقات:


تغريدات #عجوز_إسرائيل
حول قصة عجوز بني إسرائيل
(15 تغريدة)


روى أبو يعلى والحاكم من حديث أبي موسى الأشعري قال:
نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأعرابي فأكرمه، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تعهَّدنا ائتنا، فأتاه الأعرابي، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما حاجتك؟ فقال: ناقة برحلها ويحلب لبنها أهلي.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:عجز هذا أن يكون كعجوز بني إسرائيل، فقال له أصحابه: ما عجوز بني إسرائيل يا رسول الله؟
فقال: إن موسى حين أراد أن يسير ببني إسرائيل ضل عنه الطريق، فقال لبني إسرائيل: ما هذا؟
فقال له علماء بني إسرائيل: إن يوسف -عليه السلام- حين حضره الموت أخذ علينا موثقًا من الله أن لا نخرج من مصر حتى تنقل عظامه معنا.
فقال موسى: أيكم يدري أين قبر يوسف؟
فقال علماء بني إسرائيل: ما يعلم أحد مكان قبره إلا عجوز لبني إسرائيل،
فأرسل إليها موسى فقال: دلينا على قبر يوسف،
قالت: لا والله حتى تعطيني حكمي.
فقال لها: ما حكمك؟
قالت: حكمي أن أكون معك في الجنة.
فكأنه كره ذلك، فقيل له: أعطها حكمها،
فأعطاها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقعة ماء،
فقالت لهم: أنْضِبوا هذا الماء،
فلما أنضبوا قالت لهم: احفروا، فحفروا، فاستخرجوا عظام يوسف،
فلما أن أقلوه من الأرض إذ الطريق مثل ضوء النهار.

صححه الحاكم، وقال: على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي،
وصححه الألباني، وقال: إنما هو على شرط مسلم وحده.

التغريدات:

* العجوز رمز في "التطلع للمعالي"
فاجعل لنفسك رمزا في كل قيمة من القيم
حتى إذا عجزت في أي منها ذكّرت نفسك:
أعجزت أن تكون كفلان؟

* قد يعلم المفضول ما يجهله الفاضل
فالمرأة علمت ما لم يعلمه كليم الله موسى

* قد يجمع الرجل خصلتين: ممدوحة ومذمومة
فتحول الثانية دون تحصيل خير الأولى بتمامه
فالأعرابي لم يحصّل تمام خير (كرمه) لـ(دنو همته)

* (عجز هذا أن يكون كعجوز بني إسرائيل)، (وما عجوز بني إسرائيل؟)
النبي يعرف أنهم لا يعرفونها، ولكن إثارة الأذهان تهيّء لحسن التلقي

* ضلوا عن الطريق لمخالفتهم أمر نبي (يوسف)
ولم يشفع لهم أن كليم الله (موسى) معهم في نفس الطريق

* علموا الحق (وصية يوسف لبني إسرائيل)
وعلموا كيف يحصّلونه (سؤال العجوز)
ومع ذلك أعرضوا!
فاستحقوا أن (يضلوا عن الطريق)

* كلم الله نبيه موسى دون واسطة
وكان من الممكن أن يخبره مباشرة: أين قبر يوسف
ولكن ربك أراد أن يرفع قدر تلك العجوز.. وأن نتعلم

* (سل حاجتك)
بين: الناقة برحلها، ومرافقة نبي الله في الجنة:
جوابُ الوهلة الأولى ترجمةٌ لما تمكن من القلب!

* ضلوا عن الطريق، فكان أول سؤال موسى: (ما هذا؟)
فإذا حلت مصيبة؛ فليكن أول سؤالك: (ما هذا؟ ومن أين أُتيت؟)

* كم عاهد الله وعقد المواثيق،
ثم خالف وعصى،
فضلّ الطريق وحُرم التوفيق،
ثم تراه يسأل: لماذا؟
انظر إلى يديك؛ ففيما اقترفتا جواب!

* رباعية عجوز بني إسرائيل:
1- علم
2- همة
3- حرص
4- وضوح هدف

* محل المنافسة الحقيقي هو الآخرة!
والعجوز لم تكتف بطلب الجنة بل سألت أن تكون مع الكليم فيها
(وإذا سألتم فاسألوا الفردوس الأعلى)

* لو كان لأحد من الناس أن يهب الجنة لأحد لكان لموسى أن يعد العجوز بها لما سألتها،
ولكنه لم يفعل حتى قيل له: (أعطها حكمها)

* أطاعوا أمر يوسف النبي فأضيء لهم الطريق
طاعة الأنبياء كما أنها نور في الآخرة
فهي نور في دروب الدنيا: تضيء الطريق وترشد السالكين

* لا تحقرن من المؤمنين أحدا!
فربما يعلم دقيقة تنجو بها أمة!
وربما يملك قلبا كقلب تلك العجوز!

تغريدات قصة (عجوز بني إسرائيل)


تغريدات #عجوز_إسرائيل
حول قصة عجوز بني إسرائيل
(15 تغريدة)


روى أبو يعلى والحاكم من حديث أبي موسى الأشعري قال:
نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأعرابي فأكرمه، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تعهَّدنا ائتنا، فأتاه الأعرابي، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما حاجتك؟ فقال: ناقة برحلها ويحلب لبنها أهلي.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:عجز هذا أن يكون كعجوز بني إسرائيل، فقال له أصحابه: ما عجوز بني إسرائيل يا رسول الله؟
فقال: إن موسى حين أراد أن يسير ببني إسرائيل ضل عنه الطريق، فقال لبني إسرائيل: ما هذا؟
فقال له علماء بني إسرائيل: إن يوسف -عليه السلام- حين حضره الموت أخذ علينا موثقًا من الله أن لا نخرج من مصر حتى تنقل عظامه معنا.
فقال موسى: أيكم يدري أين قبر يوسف؟
فقال علماء بني إسرائيل: ما يعلم أحد مكان قبره إلا عجوز لبني إسرائيل،
فأرسل إليها موسى فقال: دلينا على قبر يوسف،
قالت: لا والله حتى تعطيني حكمي.
فقال لها: ما حكمك؟
قالت: حكمي أن أكون معك في الجنة.
فكأنه كره ذلك، فقيل له: أعطها حكمها،
فأعطاها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقعة ماء،
فقالت لهم: أنْضِبوا هذا الماء،
فلما أنضبوا قالت لهم: احفروا، فحفروا، فاستخرجوا عظام يوسف،
فلما أن أقلوه من الأرض إذ الطريق مثل ضوء النهار.

صححه الحاكم، وقال: على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي،
وصححه الألباني، وقال: إنما هو على شرط مسلم وحده.

التغريدات:

* العجوز رمز في "التطلع للمعالي"
فاجعل لنفسك رمزا في كل قيمة من القيم
حتى إذا عجزت في أي منها ذكّرت نفسك:
أعجزت أن تكون كفلان؟

* قد يعلم المفضول ما يجهله الفاضل
فالمرأة علمت ما لم يعلمه كليم الله موسى

* قد يجمع الرجل خصلتين: ممدوحة ومذمومة
فتحول الثانية دون تحصيل خير الأولى بتمامه
فالأعرابي لم يحصّل تمام خير (كرمه) لـ(دنو همته)

* (عجز هذا أن يكون كعجوز بني إسرائيل)، (وما عجوز بني إسرائيل؟)
النبي يعرف أنهم لا يعرفونها، ولكن إثارة الأذهان تهيّء لحسن التلقي

* ضلوا عن الطريق لمخالفتهم أمر نبي (يوسف)
ولم يشفع لهم أن كليم الله (موسى) معهم في نفس الطريق

* علموا الحق (وصية يوسف لبني إسرائيل)
وعلموا كيف يحصّلونه (سؤال العجوز)
ومع ذلك أعرضوا!
فاستحقوا أن (يضلوا عن الطريق)

* كلم الله نبيه موسى دون واسطة
وكان من الممكن أن يخبره مباشرة: أين قبر يوسف
ولكن ربك أراد أن يرفع قدر تلك العجوز.. وأن نتعلم

* (سل حاجتك)
بين: الناقة برحلها، ومرافقة نبي الله في الجنة:
جوابُ الوهلة الأولى ترجمةٌ لما تمكن من القلب!

* ضلوا عن الطريق، فكان أول سؤال موسى: (ما هذا؟)
فإذا حلت مصيبة؛ فليكن أول سؤالك: (ما هذا؟ ومن أين أُتيت؟)

* كم عاهد الله وعقد المواثيق،
ثم خالف وعصى،
فضلّ الطريق وحُرم التوفيق،
ثم تراه يسأل: لماذا؟
انظر إلى يديك؛ ففيما اقترفتا جواب!

* رباعية عجوز بني إسرائيل:
1- علم
2- همة
3- حرص
4- وضوح هدف

* محل المنافسة الحقيقي هو الآخرة!
والعجوز لم تكتف بطلب الجنة بل سألت أن تكون مع الكليم فيها
(وإذا سألتم فاسألوا الفردوس الأعلى)

* لو كان لأحد من الناس أن يهب الجنة لأحد لكان لموسى أن يعد العجوز بها لما سألتها،
ولكنه لم يفعل حتى قيل له: (أعطها حكمها)

* أطاعوا أمر يوسف النبي فأضيء لهم الطريق
طاعة الأنبياء كما أنها نور في الآخرة
فهي نور في دروب الدنيا: تضيء الطريق وترشد السالكين

* لا تحقرن من المؤمنين أحدا!
فربما يعلم دقيقة تنجو بها أمة!
وربما يملك قلبا كقلب تلك العجوز!

نشر في : 6:27 م |  من طرف Unknown

0 التعليقات:

السبت، 4 مايو 2013

تغريدات #أبرص_أقرع_أعمى
حول قصة الأبرص والأقرع والأعمى من بني إسرائيل
(31 تغريدة)


روى البخاري ومسلم -واللفظ له- من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

(إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكًا، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه قذره، وأعطي لونًا حسنًا وجلدًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر، شك إسحاق - إلا أن الأبرص، أو الأقرع، قال أحدهما: الإبل، وقال الآخر: البقر، قال: فأعطي ناقة عشراء، فقال: بارك الله لك فيها،
قال: فأتى الأقرع، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، وأعطي شعرًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملاً، فقال: بارك الله لك فيها،
قال: فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إلي بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدًا،
فأنتج هذان وولد هذا، قال: فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم،
قال: ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والجلد الحسن، والمال بعيرا، أتبلغ عليه في سفري، فقال: الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس؟ فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرًا عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا، فصيرك الله إلى ما كنت،
قال: وأتى الأقرع في صورته، فقال له مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل ما رد على هذا، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت،
قال: وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله، ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك، شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري، فخذ ما شئت، ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله،
فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك).

التغريدات:

* (أراد لله أن يبتليهم) فلم يزدهم فقرا أو مرضا؛ بل رزقهم المال وعافية في أبدانهم..
فإن ربك يبتلي بالخير كما يبتلي بالشر

* أيهما خير غنى أم فقر؟
لا تدري أين الخير لك
ربما لو بقي الرجلان فقيرين لظلا مستورين
لكنهما أرادا المال فرزقاه فكفرا نعمة الله

* لا يشترط أن تكون النعمة علامة الرضا؛ فقد تكون باب استدراج

* أراد الله أن يبتليهم:
عافاهم ورزقهم
ومرت سنون طويلة (بهيمة واحدة صارت واديا مليئا)
ولحظة الاختبار الحاسمة تتأخر كل هذه السنين!

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
قلب متعلق بالله: (أن يرد الله إلي بصري)
بينما ذكر الآخران حاجاتهما مباشرة: (جلد حسن - شعر حسن)

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
قناعة: (أن يرد الله إلي بصري)
ولم يقل: بصرا حسنا كما قال صاحباه (جلدا حسنا - شعرا حسنا)

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
عدم التفات للناس: فعلّة طلبه (فأبصر به الناس)
بينما تعلق صاحباه بنظر الناس (قد قذرني الناس)

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
تواضع وسكينة: دل عليهما طلبه للغنم
ففي الحديث في الصحيحين: (السكينة في أهل الغنم)

* رباعية سؤال الأعمى:
1- تعلق بالله
2- التفات عن الناس
3- قناعة ورضا
4- تواضع وسكينة

* محاور سؤال الملك الذي لم يدع عذرا:
1- ذكر الحال الداعية للعطف (رجل مسكين)
2- الطارئ الموجب لمزيد عطف (تقطعت بي الحبال في سفري)
3- إظهار تعلقه بالمسئول (فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك)
4- التذكير بنعمة الله (أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن..)

* جاءهم الملك بهيئتهم السابقة،
فأن ترى فقيرا وأنت غني
أن ترى ضالا وأنت مهتد
أن ترى معوزا وأنت مكتف
تلك رسائل مقدرة لتذكر فتشكر

* كم من مرة دُعيت إلى طاعة فأجبتَ: (إن الحقوق كثيرة)، ولكن الحليم أمهلك ولم يسلبك منحه وعطاياه!

* الحقوق الكثيرة لا تمنع قليل العطاء،
بل إن قليل العطاء يستجلب العون على أداء الحقوق وإن كثرت

* (الحقوق كثيرة - ورثته كابرا عن كابر):
1- اعتذار بحجج واهية
2- كفر لنعمة باقية
3- تعلق بدنيا فانية
4- كذب يسوق إلى هاوية

* متى وسوس إليك الشيطان بحيلة: (إن الحقوق كثيرة)؛
فسل نفسك سؤال الملَك: (ألم تكن [ضعيفا] فقيرا فأعطاك الله؟)

* القيد: تعلق بدنيا--> يمنع طاعة
المفتاح: تذكر نِعَم--> يستوجب شكرا
=
القيد (الحقوق كثيرة)
المفتاح (ألم تكن كذا فأعطاك الله)

* نفس النعمة تكون سببا في نجاة إنسان (خذ ما شئت --> قد رضي الله عنك)
وسببا في هلاك آخر (الحقوق كثيرة --> وسخط على صاحبيك)

* إذا بخل العبد؛ يوشك أن يقع في جحود النعمة
(الحقوق كثيرة) --> (ورثته كابرا عن كابر)

* (ورثته كابرا عن كابر)
من تشبع بما لم يُعط؛ وُكل إلى نفس، فهلك!

* أجاب الأقرع بإجابة الأبرص رغم عدم اتفاقهما!
فالحيل النفسية وحجج الهوى واحدة،
هي -فقط- تغير أثوابها!

* امتلأ وادي كل منهما واغتنيا، فظنا أنهما قد استغنيا، فطغيا!
فظن الاستغناء سبيل الطغيان
(كلا إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى)

* الشكر يكون:
باللسان (فرد الله بصري)
والأركان (خذ ما شئت ودع ما شئت)
وأصلهما ومدلولهما: شكر الجنان

* سأله (بمن) رد عليه بصره، ولم يسأله (من) رد عليه بصره
فأجاب الثاني قبل أن يعطيه الأول
فالمحب يأنس بذكر فضل من يحب

* (كنت أعمى فرد الله بصري، فقيرا فأغناني)
نسب الفضل لله، ولم يقل: (.. فجاءني رجل فمسحني وأعطاني شاة)
فلا يصرفنك السبب عن مسببه

* من قال (كنت فقيرا فأغناني الله) موقنا بها؛ سيقول (خذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله)
فشهود المنة أول طريق البذل

* أراد الله أن يرى من قلوبهم الشكر
فلما ظهر ذلك من الأعمى قيل له: أمسك مالك!
كما نودي إبراهيم من قبل: (قد صدقت الرؤيا)

* (خذ ما شئت ودع ما شئت)
من تعامل مع الكريم لم ينشغل بالحساب؛
فسيوفيه حقه، ويزيده من فضله

* (خذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك بشيء أخذته لِله)
إذا أردت أن تقتبس من مشكاة تلك النفس الباذلة؛ فكلمة السر: (لِله)

* رباعية جواب الأعمى:
1- تحدث بالنعم
2- حمد وشكر
3- زهد في الدنيا
4- كرم وجود

* اجمع رباعية سؤال الأعمى في أول القصة
إلى رباعية جوابه في آخرها
فمن خلالهما ستعرف لماذا قيل له:
(لقد رضي الله عنك)

* أنت المبتلى في دار الامتحان
وأنت المعافى رغم أن الملَك لم يمسحك
وأنت الغني رغم أن الملَك لم يعطك شاة
فانظر أي الرجلين أنت

تغريدات قصة (الأبرص والأقرع والأعمى)

تغريدات #أبرص_أقرع_أعمى
حول قصة الأبرص والأقرع والأعمى من بني إسرائيل
(31 تغريدة)


روى البخاري ومسلم -واللفظ له- من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

(إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكًا، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه قذره، وأعطي لونًا حسنًا وجلدًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر، شك إسحاق - إلا أن الأبرص، أو الأقرع، قال أحدهما: الإبل، وقال الآخر: البقر، قال: فأعطي ناقة عشراء، فقال: بارك الله لك فيها،
قال: فأتى الأقرع، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، وأعطي شعرًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملاً، فقال: بارك الله لك فيها،
قال: فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إلي بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدًا،
فأنتج هذان وولد هذا، قال: فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم،
قال: ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والجلد الحسن، والمال بعيرا، أتبلغ عليه في سفري، فقال: الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس؟ فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرًا عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا، فصيرك الله إلى ما كنت،
قال: وأتى الأقرع في صورته، فقال له مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل ما رد على هذا، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت،
قال: وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله، ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك، شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري، فخذ ما شئت، ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله،
فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك).

التغريدات:

* (أراد لله أن يبتليهم) فلم يزدهم فقرا أو مرضا؛ بل رزقهم المال وعافية في أبدانهم..
فإن ربك يبتلي بالخير كما يبتلي بالشر

* أيهما خير غنى أم فقر؟
لا تدري أين الخير لك
ربما لو بقي الرجلان فقيرين لظلا مستورين
لكنهما أرادا المال فرزقاه فكفرا نعمة الله

* لا يشترط أن تكون النعمة علامة الرضا؛ فقد تكون باب استدراج

* أراد الله أن يبتليهم:
عافاهم ورزقهم
ومرت سنون طويلة (بهيمة واحدة صارت واديا مليئا)
ولحظة الاختبار الحاسمة تتأخر كل هذه السنين!

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
قلب متعلق بالله: (أن يرد الله إلي بصري)
بينما ذكر الآخران حاجاتهما مباشرة: (جلد حسن - شعر حسن)

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
قناعة: (أن يرد الله إلي بصري)
ولم يقل: بصرا حسنا كما قال صاحباه (جلدا حسنا - شعرا حسنا)

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
عدم التفات للناس: فعلّة طلبه (فأبصر به الناس)
بينما تعلق صاحباه بنظر الناس (قد قذرني الناس)

* شخصية الأعمى تتجلى في سؤاله:
تواضع وسكينة: دل عليهما طلبه للغنم
ففي الحديث في الصحيحين: (السكينة في أهل الغنم)

* رباعية سؤال الأعمى:
1- تعلق بالله
2- التفات عن الناس
3- قناعة ورضا
4- تواضع وسكينة

* محاور سؤال الملك الذي لم يدع عذرا:
1- ذكر الحال الداعية للعطف (رجل مسكين)
2- الطارئ الموجب لمزيد عطف (تقطعت بي الحبال في سفري)
3- إظهار تعلقه بالمسئول (فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك)
4- التذكير بنعمة الله (أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن..)

* جاءهم الملك بهيئتهم السابقة،
فأن ترى فقيرا وأنت غني
أن ترى ضالا وأنت مهتد
أن ترى معوزا وأنت مكتف
تلك رسائل مقدرة لتذكر فتشكر

* كم من مرة دُعيت إلى طاعة فأجبتَ: (إن الحقوق كثيرة)، ولكن الحليم أمهلك ولم يسلبك منحه وعطاياه!

* الحقوق الكثيرة لا تمنع قليل العطاء،
بل إن قليل العطاء يستجلب العون على أداء الحقوق وإن كثرت

* (الحقوق كثيرة - ورثته كابرا عن كابر):
1- اعتذار بحجج واهية
2- كفر لنعمة باقية
3- تعلق بدنيا فانية
4- كذب يسوق إلى هاوية

* متى وسوس إليك الشيطان بحيلة: (إن الحقوق كثيرة)؛
فسل نفسك سؤال الملَك: (ألم تكن [ضعيفا] فقيرا فأعطاك الله؟)

* القيد: تعلق بدنيا--> يمنع طاعة
المفتاح: تذكر نِعَم--> يستوجب شكرا
=
القيد (الحقوق كثيرة)
المفتاح (ألم تكن كذا فأعطاك الله)

* نفس النعمة تكون سببا في نجاة إنسان (خذ ما شئت --> قد رضي الله عنك)
وسببا في هلاك آخر (الحقوق كثيرة --> وسخط على صاحبيك)

* إذا بخل العبد؛ يوشك أن يقع في جحود النعمة
(الحقوق كثيرة) --> (ورثته كابرا عن كابر)

* (ورثته كابرا عن كابر)
من تشبع بما لم يُعط؛ وُكل إلى نفس، فهلك!

* أجاب الأقرع بإجابة الأبرص رغم عدم اتفاقهما!
فالحيل النفسية وحجج الهوى واحدة،
هي -فقط- تغير أثوابها!

* امتلأ وادي كل منهما واغتنيا، فظنا أنهما قد استغنيا، فطغيا!
فظن الاستغناء سبيل الطغيان
(كلا إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى)

* الشكر يكون:
باللسان (فرد الله بصري)
والأركان (خذ ما شئت ودع ما شئت)
وأصلهما ومدلولهما: شكر الجنان

* سأله (بمن) رد عليه بصره، ولم يسأله (من) رد عليه بصره
فأجاب الثاني قبل أن يعطيه الأول
فالمحب يأنس بذكر فضل من يحب

* (كنت أعمى فرد الله بصري، فقيرا فأغناني)
نسب الفضل لله، ولم يقل: (.. فجاءني رجل فمسحني وأعطاني شاة)
فلا يصرفنك السبب عن مسببه

* من قال (كنت فقيرا فأغناني الله) موقنا بها؛ سيقول (خذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله)
فشهود المنة أول طريق البذل

* أراد الله أن يرى من قلوبهم الشكر
فلما ظهر ذلك من الأعمى قيل له: أمسك مالك!
كما نودي إبراهيم من قبل: (قد صدقت الرؤيا)

* (خذ ما شئت ودع ما شئت)
من تعامل مع الكريم لم ينشغل بالحساب؛
فسيوفيه حقه، ويزيده من فضله

* (خذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك بشيء أخذته لِله)
إذا أردت أن تقتبس من مشكاة تلك النفس الباذلة؛ فكلمة السر: (لِله)

* رباعية جواب الأعمى:
1- تحدث بالنعم
2- حمد وشكر
3- زهد في الدنيا
4- كرم وجود

* اجمع رباعية سؤال الأعمى في أول القصة
إلى رباعية جوابه في آخرها
فمن خلالهما ستعرف لماذا قيل له:
(لقد رضي الله عنك)

* أنت المبتلى في دار الامتحان
وأنت المعافى رغم أن الملَك لم يمسحك
وأنت الغني رغم أن الملَك لم يعطك شاة
فانظر أي الرجلين أنت

نشر في : 8:26 ص |  من طرف Unknown

0 التعليقات:

back to top