السبت، 25 مايو 2013

تغريدات قصة (أصحاب الغار)

نشرت من طرف : Unknown  |  في  10:49 ص


تغريدات #أصحاب_الغار
(30 تغريدة)

روى البخاري ومسلم -واللفظ له- من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

(بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم،
فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم،
فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم؛ حلبت، فبدأت بوالدي، فسقيتهما قبل بني، وأنه نأى بي ذات يوم الشجر، فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا منها فرجة، نرى منها السماء، ففرج الله منها فرجة، فرأوا منها السماء،
وقال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، وطلبت إليها نفسها، فأبت حتى آتيها بمائة دينار، فتعبت حتى جمعت مائة دينار، فجئتها بها، فلما وقعت بين رجليها، قالت: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا منها فرجة، ففرج لهم،
وقال الآخر: اللهم إني كنت استأجرت أجيرًا بفرق أرز، فلما قضى عمله قال: أعطني حقي، فعرضت عليه فرقه فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرًا ورعاءها، فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي، قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، خذ ذلك البقر ورعاءها، فأخذه فذهب به، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ فافرج لنا ما بقي، ففرج الله ما بقي)

من غريب الحديث:
(غار) الغار الثقب في الجبل
(فإذا أرحت عليهم) أي إذا رددت الماشية من المرعى إليهم وإلى موضع مبيتها وهو مراحها يقال أرحت الماشية وروحتها بمعنًى
(نأى بي ذات يوم الشجر) أي بعد، والنأي البعد
(بالحلاب) الإناء الذي يحلب فيه يسع حلبة ناقة، ويقال له المحلب، قال القاضي: وقد يريد بالحلاب اللبن المحلوب
(يتضاغون) أي يصيحون ويستغيثون من الجوع
(فلم يزل ذلك دأبي) أي حالي اللازمة
(فلما وقعت بين رجليها) أي جلست مجلس الرجل للوقاع
(لا تفتح الخاتم إلا بحقه) الخاتم كناية عن بكارتها وقولها: (بحقه) أي بنكاح لا بزنى
(بفرق) بفتح الراء وإسكانها لغتان الفتح أجود وأشهر وهو إناء يتسع ثلاثة آصع
(فرغب عنه) أي كرهه وسخطه وتركه

التغريدات:

* كن رابعهم،
وابحث عن عمل تتوسل به لله في غيران الحياة!

* عاملان مشتركان بين أعمال الثلاثة:
1- الإخلاص: (ابتغاء وجهك)
2- الإحسان إلى الخلق: (الوالدين- ابنة العم المحتاجة- الأجير)

* ما أرجى عمل تتوسل به إلى ربك؟
فهمك الشامل لمعنى العبودية يوسع دائرة تفكيرك، فلا تقتصر على صلاة وذكر؛ بل تتسع لتشمل ما يحبه الله

* الدنيا غار، وعوائقها صخرة على فوهته!
فاختر رفيقك في الغار؛
فلربما تكاد تنجو بعملك، فيُجرُّك بسوء عمله، فيهلكك!

* أول مفاتيح نجاة أصحاب الغار:
فزع قلوبهم إلى الله للوهلة الأولى من نزول البلاء
(انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها)

* 1-عمل (لله): انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله
2-دعاء (الله): فادعوا الله تعالى بها
3-رجاء (الله): لعل الله يفرجها عنكم
قلوب متعلقة بالله في: غاياتها ووسائلها واستنادها

* قف مع مناجاة كل منهم، والتي سبقت المسألة..
الله يعلم السر وأخفى، والمؤمن يعلم أن الله يعلم
لكن المحب يأنس بمناجاة من يحب

* المعرفة بسبب النجاة وحدها لا تكفي؛
فقد تغفل عن سبب بين يديك إلا أن يهديك الله له ويهديه لك
(انطبقت صخرة--> انظروا أعمالا صالحة)

* شعرة بين الـ(مَنّ) بالعمل والـ(توسل) به:
ألا ترى لنفسك فضلا في العمل، شاهدا أن المُنعم لا يُطاع إلا بفضله

* -الأول
الوالدان باب نجاة متى أغلق-بموتهما- لم يمكن تدارك أصله، وينتقل إلى الفرع
فإن كان بابك مفتوحا؛ فتوكل وقل: بسم الله ولجنا!

* -الأول
طفرة الرجل لم تكن منعدمة الجذور؛
فلكل طفرة إيمانية جذر من العمل بالطاعة حال الرخاء

* -الأول
وضع الأولويات في موضعها الصحيح حال العافية يجعلها تحتل مكانها على رأس القائمة بيسر متى نزلت بك نازلة ضيقت عليك الواجبات

* -الأول
ابحث عن الدافع القلبي وراء كل عمل عظيم:
فقمت عند رءوسهما [ أكره ] أن أوقظهما من نومهما، و [ أكره ] أن أسقي الصبية قبلهما

* -الأول
اجتيازك لاختبار البذل وقت الرخاء ليس مقياسا للنجاح؛
فالاختبار الحقيقي وقت الشدة: (والصبية يتضاغون عند قدمي)

* -الأول
متى تضاغت الدنيا عند قدميك تضاغي الصبية؛
فاصبر.. فإنما هي ساعة إلى طلوع الفجر!

* -الأول
الصبر يورث صاحبه قوة غيبية،
وكلما قويت المدافعة؛ زادت تلك القوة.. حتى أزاحت الصخر

* -الثاني
أن تستحضر أن (ترك الحرام) عبادة؛
تُخلص فيها - تتقرب بها - تتوسل بها إلى ربك

* -الثاني
من كرم الله على العبد أن يشمله بحفظه فيحول بينه وبين المعصية،
ثم يتوسل العبد بهذا الحفظ فيقبل الله منه

* -الثاني
قد يحفظ الله العبد من المعصية بنفس السبب الداعي إليها!
فلا تسل عن الحفظ بـ:كيف؛ ولكن قدم الشرط: (احفظ الله يحفظك) وتوكل

* -الثاني
(اتق الله) وافقت فطرة حية علتها غشاوة الشهوة في ذروتها، فبددتها!
وكم من فطر تعلوها غشاوات.. وتنتظر!

* -الثاني
الصدقة من حصون المجتمع؛
فلو أن تلك المرأة وجدت من يعطيها حاجتها لله؛ لما قبلت ببيع عرضها

* -الثاني
لا تنظر إلى الناصح، وانظر إلى نصيحته؛
فلربما صرفك حال الناصح عن قبول الحق الذي أجري على لسانه، فتخسر!

* -الثاني
طالت السكرة(فتعبت حتى جمعت مائة دينار)
واشتعلت الشهوة(فلما وقعت بين رجليها)
ومع ذلك أسرع الإجابة(اتق الله-->فقمت عنها)

* -الثاني
لماذا توسل بترك الزنا ولم يتوسل بغيره من الأعمال الصالحة؟!
لا تسل لماذا؛ فلحظات صدق القلب لا يشعر بها إلا صاحبها

* -الثالث
ينمّي مال أجيره: (دون أن يعلم - دون أن يطلب - دون أن يكون له حظ فيه)
مفتاح هذا النموذج: أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك

* -الثالث
(الإيثار - حب الدنيا)
لا يجتمعان في القلب!

* -الثالث
وقود الاستمرار في البذل طوال مدة صار فيها فرق الأرز إبلا وبقرا ورقيقا هو:
صدق التوجه (إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك..)

* (الإحسان)
- الأول أحسن إلى والديه
- الثاني أحسن إلى ابنة عمه
- الثالث أحسن إلى الأجير
نحو إزاحة الصخور --> أحسن

* (الصبر)
- الأول صبر على بر الوالدين
- الثاني صبر عن الشهوة المحرمة
- الثالث صبر على تنمية حق الأجير
نحو إزاحة الصخور --> اصبر

* (الإخلاص)
ثلاثتهم يقول: (إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه) فتنفرج الصخرة
نحو إزاحة الصخور --> أخلص

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

back to top